Thursday, November 6, 2008

تُرى من اكون


تُرى من اكون
انا قلبا قد سقط سهواً
احترق شوقاً
مات غرقاً
دُفن سراً
فى حب كائن ليس بشراً
حسبته ملاكا ليس له مثيلاً
اخطات و من منا ليس للخطأ مرتكباً
لم يكن ملاكاً ولا حتى انسان عادياً
لم اجد وصفاً يصف ما عرفته جلياً
وجدت كائن غريب متعجرف ظالم غير وفي
اهو شيطان و تخفى فى صوره انسياً
احقا من اعطيت له قلبى و روحى يكون فى نهايه الامر
وحش ليس له قلب و روح و عقلاً ملياً
قلب يشعر بما شعرت و روح تعرف ما عرفت وعقل يفكر فيما فعلت
من اجل حبا ادار لى ظهره بقسوه وحشيه
تُرى من اكون
انا قلبا مازال ينزف نزيفا لا مرئياً
مازلت احب كائن ليس سوي
كائن لم يفعل لى شىء
غير ان جعل لى الحزن صاحباً وفياً
كيف احتفظ بحب له داخلى على الرغم من اننى امقته
كيف امقته و فى ذات الوقت اعشقه
تُرى من اكون
انا قلبا قد ضعف و تحطم و مازال يتنفس بأسم كائن
ليس ملاكا ولا شيطانا و لا حتى انسياً
تًرى من يكون

Saturday, August 9, 2008

فعلتى


فى حجره مظلمه لا احد غيرى
نظرت لم اجد الا ظلام حولى
الا من بؤرة نور
هى التى تنير هذا المكان المظلم
ُفتح الباب وجدت زبانيه ينادوننى
يهاتفوننى باسمى
كمن حانت ساعاتى
للآقى مصيرى الأخير
اثناء سيرى سمعت صراخا و نحيبا
محكمه عدل منصوبه لى و لغيرى
وقفت انتظر دورى
لاعرف ما الذى يجرى
ما هذا
انها قلوب اخرى مجروحه مثل قلبى
جاءت هى الاخرى لتحاسب
تريد ان تعرف ما يجرى
تنتظر دورها مثلى
كيف تحاسب قلوب مجروحه على جرحها
كان السؤال
هل هى قلوب ظلمت ام ُظلمت
عليّ الصراخ و النحيب
منهم من ُظلم و منهم من ظلم الكثير
وقفت استجمع قوتى فقد حان دورى
حاولت ان اتذكر ما فعلته طوال عمرى
هل ظلمت قلوب حقا
ام انا هنا لاُحاسب على فعلتى
عن ظلمى لقلبى

Tuesday, June 3, 2008

الهاويه


اتجه فى خطوات مسرعه
لا اعلم وجهتى لكنى سائره
فى طريق موحش
محاط باسلاك شائكه و اشواك جارحه
اظن نهايته الهاويه
شىء ما يجررنى الى هذه الناحيه
وددت لو استطيع ان ابتعد و لو ثانيه
او اعود ادراجى من هذا الطريق ثانيا
لكن هذا الشىء يشددنى الى هناك
كاننى مكبله بالقيود العاتيه
كى لا استطيع الهروب
للآقى فى نهايه الطريق
قدرى المعلوم و المحتوم
يا الهى كيف لى ان اسير هكذا
بدون وعى و كاننى مسيره
اهو قضائك ان تكون هذه نهايتى البائسة
ام هى نتيجة افعالى السابقه
كيف لى ان اسير بهذه الخطوات الثابته
فى طريق اعلم نهايته المحزنه
فنهايته هى الهاويه
هاويه سحيقه لا رجوع منها و لا مفر
فاين ارادتى التى كنت اتباهى بها بين البشر
استكون هذه نهايتى المخجله
مليئه بالضعف و السكون المؤلم
لا سأحاول الصمود سأبحث عن الخلود
سابتعد عن هذه الاشواك سانتزع القيود
لكن كيف لى ان اصمد مع كل هذه القلوب القاسية
التى تحيط بى كلما ذهبت لابحث عن منفذا
سئمت البحث عن قلوب حانيه
بدا لى الكون مظلم مع كل هذه المظالم
بدت لى نهايه الطريق تدنو و تقترب
فسرت فى طريقى ثانيا
كى ابلغ نهايته المقدره
الا و هى الهاويه

Sunday, May 11, 2008

حروف


نظرت الى حروف قديمه متناثره
سطورا متهاوية
معالمها غير واضحه
اثارت غيرتى و شجنى
بدات ان اكتب سطورا مشابه
حروف خاوية
جعلتها ايضا متناثره
تأملتها من بعيد
وجدتها مليئه بالأحساسيس
والمشاعر التائهه
جعلت قلبى يخفق من تأثيرها
يرتعش من ضيائها
اصبحت كلمات جميله تأسرالقلوب
تهدىء لها النفوس
حروف اثلجت القلوب ادمعت العيون
حروف اقشعرت لها الأبدان وذابت لها القيود
احتضنت حروفى الهائمه
العائمة فى بحر ذكريات العقول
تعجبت كم هى رائعه و هى متناثره هذه الحروف

Saturday, April 26, 2008

لمــا


نظرت من حولى
لم اجد من يأنس به حزنى
اطلقت العنان لفكرى
تحدثت الى دموعى
ان تخرج كل ما فى نفسى
وعدتنى ان تريحنى من عذاب فى صدرى
قالت ستفعل هذا من اجلى
بدات اتسائل فى تعجب
لما اصبحت مقيدة داخل صندوق زجاجى
مغطى بطبقه من الصمت الفولاذى
لما لا اتخلص من صمتى
ربما قد يخفف عنى ما فى ذهنى او يصفى قلبى
لما اصبحت صخرة صماء
اتنفس فقط من اجل البقاء
اين اختفى هذا العطاء
الذى كنت اعطيه لكل امرء قلبى يراه
لما لم اعد اشعر بقلب لى ينبض
او مشاعر بى تخفق او كلمات لى تنطق
لما ابتسم ابتسامه بلهاء لكل وجه يقابلنى
لما استعن بمبررات اتوارى خلفها
كى اهرب ممن يريد محادثتى
او سؤالى عن سر تغير نفسى
او حزنى الدائم و شجنى
او برودة قلبى
اوحنقى على كل من تسول له نفسه
و يبدا فى مجادلتى
وسألت دموعى اين انتى
الم تعدينى انك ستريحنى من عذاب نفسى
وجدتها صماء هى الاخرى
توارت كأنها لا تريد محادثتى
عاودت سكونى
عدت ثانيا ارتدى قناع وجهى

Friday, April 4, 2008

طريقى


سرت مطولا فى حياتى
طرقت باب كل قلب
منهم من فتح بابه داعينى داخله
البعض وقف حائلا بينى و بين مداخله
عدت ثانيا لابحث عن قلب
فانا لا احي بدون حب
عاودت السير فى حياتى
لاجد من آثامى الكثير
نعم فعلت الغير يسير
منها ما تعمدت
بعضها عليها ندمت
اخرى بها سعدت
فانا لا احي بدون ما فعلت
مشيت مجددا فى حياتى
لاصادف نورا بعيدا فى طريقى
فرحت اقتربت
وجدت النور نارا تفور
فاحترقت
تألمت و حزنت
فعرفت اننى لن احي بدون ألم

Thursday, March 27, 2008

صمت

شعرت باحساس وليد هذه اللحظة
قد استرق فكرى لبرهه
و جعلنى اتذكر بقوة
ما مر بى من ذكريات شتى
اعوام مضت واخرى مضيت معها
تذكرت اناس خلت من قلوبها الرحمة
و قلوب اخرى مرحت معها
و تذكرت اخرين سعدت معهم لوهله
لكنه كان وهما صنعته انا فى مرة
فخشيت على نفسى من هذه الغضة
التى تعلو حلقى دائما عندما اتذكر ما فعلوه من قسوة
واخفيت المى عن نفسى
كى لا تقع فى بئر حزن مرة اخرى
و اكتفيت بان الوم وهمى عن ما فعله بعلمى و تأييد من قلبى
و اغمضت عيناى حتى لا اطلق سراح دمعه ارادت السقوط غصبا
فحاولت الكلام وجدت الصمت اشد و اقوى
فرضخت له و اتخذته ملاذ لى
و اذ بى اصمت فقط كى احيا و ابقى

Tuesday, March 18, 2008

ذهول


توسل لى الا افعل
وظل ينظر لى فى خشية و خوف
و انا بسكينى اقترب و اسخر
من كلماته التى علاها الخوف
يرتعش و يسالنى لماذا؟
اشيح بوجهى بعيدا ولا ارد عليه
يتعجب ماذا فعل من اجل هذا
ابتسم فى شماته ومازلت اقترب اليه
سمعت انفاسه تتعالى فى انفعال
خشيه مما قد افعله به
وشعرت بانفاسى تتصاعد فى انتصار
لكونى سأقضى عليه
فأن قدره هو ما يجعلنى اقترب اليه
حامله سكينى الحاد و انظر اليه فى ثبات
وجدته يهتز من شدة الخوف
وتتساقط دموعه رهبه من جلال الأمر
ظللت اقترب و اقترب
و كانه يوجد شىء يجذبنى لفعل هذا الجرم
رفعت يدى استعداد لهذا الفعل
وجدته يغمض عينيه و ينتظر نهايته التى رسمتها انا بيدى
طعنته بقوة و قسوة وفرحه و نشوة
طعنته مرارا شعرت انا فيها بالانتصار
نظر لى فى ذهول تام
و يرقص فقط من شدة اللآم
و نظرت انا اليه فى تعجب
وذهول مما فعلت و مما احسست
وجدتنى اصرخ و ابكى من شده الالم
وانتفض من هول الفزع
وسقطت صريعة بجانب جثمانه
بعد ان هوى به الزمن
انظر اليه فى حيرة و ندم
اتسأل ترى من طعنت و من قتلت
كيف انهيت حياتى و هل هو من كان حياتى

Tuesday, March 11, 2008

انفعـالى


اكاد اجن من فرط انفعالى
وآهاتى الصماء التى لا تسكن ابدا
فانا مقيدة مكبله لا استطيع الحراك
فيظل انينى الصامت شاهد على هذا العراك
عراك بينى و بين هذا السوار الملتف حولى
و الذى يحكم غلقه على عنقى
فظللت اقاوم و اقاوم و لم تفلح محاولتى
فكان السوار اقوى من حيلي ومكرى
حاولت الصراخ و الصياح
لم استطع اخراج صوتى
حاولت البكاء
وجدت دموعى متحجرة فى مقلتي
لا تريد التخلى عنى
وجدتنى استعطفها و ارجوها
لما لا تنسابى و تفلتى
لما لا تتركينى و تسقطى
فانت امل لى فى فك هذا السوار المسيطر
اشعر بجمر فى قلبى و نار تحترق
اشعر بشوك يجعل نفسى تتآوى من جراء الألم
و انتى من سيطفىء لوعتى
ربما انتى من سيقلل حسرتى
افلتى لعلى لا اشعر بهذا اللهيب الحارق
و هذا القلب المخنوق و النفس التى تموت
والتى ستختفى قريبا عن الوجود
من اثر هذا السوار الغاضب العاند شديد السوء

Tuesday, March 4, 2008

اغضب


مالك يا صاحبى لا تثور و تغضب
و تجعلنى اشعر بالتمرد
لما لا تاخذنى معك اينما تذهب
و تجعل قلبى باردا متشوق
انى لأنتظر بلهفه لحظة اللقاء
لاسكن معك فى الخلاء
انا و انت بين رحي السماء
اريدك ان تضمنى و تسكننى بداخلك
اريدك تحنو عليا فى اعماقك
انى ابحث عن الراحة و الهدوء فى احضانك
لقد ضاع عمرى هنا هباءا
وحيدة لم اجد احدا جوارا
ربما اجدك عطاء ذاخر بالهوى
و الدفء و الامان
و الصبر و السلوان
مالك لا تثور و تأخذنى الى عالم النسيان
تاخذنى من هذا الحرمان
و تلقى بى على شاطىء الحنان
هيا ايها الموج اغضب و ابتلع ما تبقى منى
ما تبقى من هامش انسانه اودت بحياتها فى العناء
اودت بعمرها فى الفناء
و تعودت الصراخ
و لم تجد من يقول مالك و هذا الشقاء
اننى معك فى السراء و ربما الضراء
ايها البحر الثائر
هيا اسلب ما تبقى من مشاعر راحت ضحية الولاء
و لم تجد حتى الثناء و وجدت فقط الدهاء
مالك لا تتقدم و تتركنى فى هذا البلاء
هل تشفق علي
او انك فقط تعودت الأستياء
يا بحر لا تسئم من انسانه تحاول البقاء
و لكن البقاء فى سعادة و هناء
ساعدنى يا من تحمل العطاء
ساعد مخلوقة تعودت على الوفاء
توهم لها انه عالم الخيال و الأحلام
و لم تكن تعى انه عالم ملىء بالأحزان
هيا يا صاحبى اغضب حتى تغمرنى
و اغرق ما بى من احلام
اصتنعتها انا لنفسى فى يوم من الأيام
و لم يشا الرحمــن
ان تتحقق و تعبر بى الى بر الامان
هيا ايها البحر تحرك اقرب الي
فانا لن اقاوم و لن اصارع
فلقد انتهى كل شىء
فهيا خذنى من حياه قاسية عابثة
تنظر لى بعين خابثة
و تغتال ما تبقى فى قلبى من مشاعر حانيه
و لاهثه للسعادة الآبده
هيا يا صاحبى
لا تصبح فى مثل قسوتها
لا تمتثل لسطوتها
فها انا هنا لانهى حياه ابغضها

Wednesday, February 27, 2008

اوتار


شعرت بضيق بالغ و لم تدرى ماذا تفعل ظلت تفكر , تريد ان تخرج هذه الطاقة الحزينه التى بداخلها والتى انهكت قواها . اخرجت اوراق و قلم و جلست تكتب و تكتب و لكنها توقفت فجاه فانها لا تفرغ طاقتها هكذا , قامت بقطع وريقاتها شعرت بضيق اكثر و .....نظرت الى هذا الشىء البعيد المتكأ على الحائط , نظرت اليه فى تمعن و ارتسمت على شفاها ابتسامة سخرية ما هذا مازال موجودا حتى الان. و قامت فى حركة متباطئة كمن لا تريد الذهاب اليه او طلب العون منه . وجدته متربا ظلت تنفض عنه التراب فى عناية و امسكت به و اذا بكل ذكريات الماضى تحضر اليها منذ نعومة اظافرها و حتى الان و تعجبت لما تركته وحيدا هكذا لما لم تأخذه انيسا لها فى مرارتها , لعله يكون صديق وفى , تجرع منه حنان المشاعر و عاتبته انه لم يشد بأزرها بل كان ينظر اليها فى صمت. ,لما لم يعلن عن وجوده فى وقت احتياجها , لما لم يمدد لها يده و ظل شاهدا صامتا مكتوف الايدى , بينما هى تتأرجح و تتمايل فى ارجوحة الحزن و ألالم
امسكت به فى خيفة , ان تكون قد نسيت ما تبقى منه و من المشاعر التى كانت تشعر بها و أطفأت النور الا من ضوء خافت و اغمضت عيناها

وظلت تعزف و تعزف و تعزف و عيناها تذرف الدمع و يديها ترتعش على الاوتار و جسدها كله يرتجف مع الألحان الخارجة من هذا الشىء . فقد اخرجت كل ما فى قلبها من الم و حسرة و بغض
اخرجت كل طاقتها المخرونه من الم كان يعتصف بقلبها ,شعرت برقتها التى حاولت دفنها حيه , شعرت بمدى روعتها هى و قلبها . سكنت عن عزفها كمن كانت تسكن عن ثورة عارمة اجتاحت قلبها و عقلها فى آن واحد ,و نظرت الى ذلك الشىء و الذى كان سببا فى احياء قلبها من جديد احتضنته كما تحتضن الام وليدها قبلته ربتت على اوتاره و كانها وجدت صديق جديد لها يحنو عليها و يصاحبها فى وقت جرحها . اجلسته فى وضعه السابق و بعدت و ظلت تنظر اليه و على شفاها ابتسامه ارتياح فكانت الابتسامه هذه المرة تحمل كل الأمل

Thursday, February 21, 2008

المرآه


نظرت فى المرآه
فوجدت شخص غريبا على شفتاه ابتسامه ساخرة
ارتجفت و قالت من انت
ضحك ضحكة مدوية
راقبته فى خوف
اجابها انا قسوتك التى حاولت دفنها مرارا
فانا اليوم حر طليق
عندما يموت القلب و تقتل المشاعر
اظهر واحيى من جديد
واغتال ما تبقى من طيبة قلب ضعيف
فقد جاءتنى فرصتى لافعل المزيد
سأكون داخلك مثل حبل الوريد
سوف اجعلك صلبه كالصخر و سأجعلك ابرد من جبال الجليد
ساجعلك تحطمين الاغلال و تكسرين الاصفاد
ساجعلك تعيشين يابسة مثل الرمال
و ثائرة مثل البحار
انسابت دموعها قائله لما؟
قال لن اجعلك ضعيفة ثانيه و لن يهزا من مشاعرك احدا
فانت اليوم خلقت من جديد , و اصبحت من حديد
سوف تعيشين هكذا كضوء الحريق
ساجعلك تصرخين بداخلك و تقولين هل من مجيب
ليس الكون متسع لمثلك
تركتك تفعلى ما يحلو لكى و لقلبك
انظرى ما تبقى لك حزن اصبح كظلك
ابتعدت عن مرآتها فى ثبوت غريب
لتهيىء نفسها من اجل شكل جديد
فانها اليوم اصبحت تمثال من جليد

Thursday, February 14, 2008

مجروح


فى ذات ليله مطيرة و برد قاس
خرجت لتفرج عن نفسها و تخرج ما بها من نار ارادت ان تخمد
و فى طريقها وجدت طائر حزين يجثو على ركبتيه و يرتعش من شدة البرد
فتالمت له و حاولت المسك به فربما تخفف عنه الآمه
و تستطيع ان تريحه من بعض متاعبه
فنظر اليها الطائر فى صمت و كانه يقول متعجبا
لما اخذتيننى
لما حملتيننى
فكم اود الموت هكذا
وحيد منكسر مجروح
كى استريح من عذاب اشتد علي تحمله
نظرت هى الاخرى للطائر و كانها تفهمة و تفهم لغاه و ترد عليه بمثل ما قال
لما طائرى
لم يحن وقتك بعد
و لما تريد رحيل هكذا ؟ رحيل قاس و مؤلم
اليس هناك من يرق لحالك فى هذا الكون
رد عليها و هو ينظر الى السماء لا , اوهمنى قلبى ان هناك اناس يحبوننى
و غضضت نظرى عما كانوا يفعلون ظن منى انهم يعشقوننى
و عندما طرت للعيش معهم و اجعلهم يحموننى فى برد قاس
اداروا ظهرهم عنى كمن لا يعرفوننى
و قالوا لى كلام جارح
مثل السهام اصابت مقتل
بدوا لا يعرفوننى و انا الذى وهم لى انهم يريدوننى
ترقرقت الدموع فى عيناها
و قالت له طائرى
لا تحزن
و ادر براسك لترى الوجود ثانيا
و لا تحاول غض بصرك عن الحقائق مجددا
فربما حدث هذا لعيش حياه مؤثرة
لك وحدك دون وحوش كاسرة
ترمى لك طعما حتى تستاثر بك
و بعد ذلك تاكلك لترمى ما تبقى من وجدانك
تأخذ مشاعرك و ترمى بقلبك بعد ذلك مدهسا و محطما
فكن حذرا صديقى
فأن الكون ممتلىء
باناس لا يعيرون اهتمام بك او بقلبك
لا يحبون الصيد الميسر
الذى لا يتعبون فيه و فى جلب مشاعره
فطالما يحبون الصيد القاسى الذى لا يحصلون عليه الا بعد متاعب
فكن حذرا حتى تستطيع العيش فى دنيا ملائمة
فليس الكون كله ملائكة
احذر طائرى و كن خير عون لنفسك
لتكون جدير بالعيش فى هذا العالم الموحش
و تركته بعد احتضانه فربما تخفف عنه بعض من مشاكله
و وجدته اكثر ارتياحا كمن تقبل نصيبا مقدرا
و لكنها لا تعلم هل هذه القوة و الارتياح البادين على وجه
بدايه حياه جديدة له ام هى بدايه النهاية لمشاعره

Saturday, February 9, 2008

ســــــرى


اريد البوح بشىء
ضاق به صدرى
اريد الكشف عنه ليبرىء منه قلبى
ربما غفرت لى و لفكرى
لعلى اجيد الاعتناء بنظمى
فانى اخاف منه و منى
اخاف من ان ابوح بوهمى
وبعدها افقد كل شىء بيسر
اضيع و يضيع حلمى
بعد ان رتبت له نفسى
و سعيت لتحقيقه بظنى
فاننى تعلمت اخفاء ما فى صدرى
و لكن الى متى سوف اخفى ما اثارت نفسى
تعلمت الكذب كى لا اقع فى براثن عنفى
اريد البوح بشىء اخاف منه على لون وجهى
بعد ان كان نورا بين الناس يصبح عتم
قلقت ان اصبح بين الناس كالهش
تضيع بين كتل جبال الرمل
اخاف ان افشى سرى
فينقص قدرى او ربما يختفى اثرى
اريد البوح بشىء طال به صبرى
و اخشى قوله كى لا ينهى أملى

Wednesday, February 6, 2008

هدوء


جلست فى غرفتها اخذت ترتشف من فنجالها و تنظر الى الافق البعيد فهى عادة تحب ان تجلس بمفردها ,, فى منفذ راحتها , او هكذا ما تطلق عليه لتنظر الى هذا الظلام الذى يملأ الكون والهواء العذب والذى يتخلل خصلات شعرها و ظلت تستمع الى بعض الموسيقى الهادئة الرومانسية الحالمة و التى احسستها براحة رائعة مع هذا الهدوء و الظلام ,و تبسمت مع مداعبة الهواء لها , تبسمت و لاول مرة تشعر بانها لا تعنى للدنيا بال, فاكتشفت انها تحب اسلوب حياتها صراع مع العالم طوال النهار , و شعور بالراحة و الهدوء فى الليل بمفردها
وامدت نظرها بعيدا ليعبر الافق, ثم جال سؤال بخاطرها, ترى من يحبنى فى هذا العالم الكبير؟ ارتشفت من مشروبها و جلست معتدله بعد ان كانت متئكة قالت نعم من يحبنى؟ ترى هل يوجد؟
اول من تذكرت كانت والدتها,,,,,, وانعقد حاجيها بشدة,و تسالت هل تحبنى حقا؟ و لكن لماذا لم تشعرنى بالحنان يوما ؟ لما لم تحنو على مثل باقى اخوتى؟ لما كانت تشعرنى بقسوتها طوال الوقت لما؟,,و اخيرا تذكرت ان والدتها لم تحتضنها يوما , لم تفعل. اعتصرت ذاكرتها , اقسمت انها لم تفعل, نفضت هذه الفكرة من خاطرها قائله, بان والدتها مؤكد تحبها و ان اخطات فى التعبير عن
عما يجول فى نفسها.
ثم اخذت تتامل فى هذا الكون الظالم من حولها و تصغى للموسيقى لعلها تفيق من هذة الفكرة و ارتشفت بعض من مشروبها و رجعت بالذاكرة من جديد, فقالت من ايضا يحبنى؟
تذكرت والدها و احست بحنق شديد فانه لم يفعل يوما شىء من اجلها فكان بمثابه مصدر قلق لها لا اكثر . كان يقلل من قدرها دائما, كان بمثابه انذار بالاحباط كل ما تريد فعل شىء فيقول لا تستطيعين انت فاشله
افاقت على هذة الكلمه و حاولت الا تشعر بغضب فى هذا الجو الممتع,و رددت مؤكدة انه يحبها و ربما خانه التعبير عن حبه... و ظلت تتذكر اخواتها فهى تعشقهم فهى كانت بمثابه الاخت الاكبر و التى كانت طالما تشعرهم بالامان. و لكن ماذا فعلا كلا منهم من اجلها عندما احتجت اليهم... لا شــــــىء
ظهر على ملامحها استياء بالغ اعتصرت يدها فنجالها بدا لها الكون بظلامه الذى كانت تحبه بدا لها كوحش كاسر يريد الفتك بها, خافت و ارتعشت وحاولت جاهدة ان تتذكر شىء لا يبعدها عن هذة اللحظات الرائعة واخيرا....... تذكرت وسط هذة الذكريات المؤلمه انها فى وقت من الاوقات شعرت بالسعادة ايضا , و انها لم تنتظر مقابل لما تفعله و لا تنتظر مقابل ممن تحبهم . فهى معطائة بفطرتها, تعطى امان لمن يكون معها ايضا بفطرتها ,فانها طيبة القلب ,,و تذكرت بعض من عيوبها ايضا لكنها تجاهلتها ارادت ان تحب نفسها بتعداد مميزاتها لانها فى هذا الوقت تشعر بالراحة , و هذا الامر لا يحدث كثيرا .
جلست ثانيا متكئة تنظر الى فنجالها الفارغ و تبتسم و تتعجب ما هذا انه بارد كالثلج كم لبثت فى ذكرياتى هذه؟ ترى كم الساعه الان؟
الا ان افاقها من شرودها ,,صوت جميل يقول " ماما" فانها طفله صغيرة جميله نائمة حالمة تفيق من نومها الهادىء , فقامت مسرعه و قالت نعم حبيبتى , نظرت الى تلك الطفله وتذكرت مداعبتها لصغيرتها و قول صغيرتها دائما انها تحبها ,فشعرت بانها تطير من مكانها فانها اخيرا
وجدت شخصا يحبها فعلا , يحبها كثيرا و بلا حدود و بلا مقابل
و اغلقت منفذ راحتها مضحية بهذا الجو البديع الذى اختارته لنفسها , اغلقت مسامعها للموسيقى الحالمة, و ذهبت الى طفلتها الوحيدة احتضنتها بشدة لتنقل لها كل الحنان و الحب الذى يكمن داخلها و الذى لم تاخذة يوما من احدا. و لكن لا يهم فكل ما يهم الان ان تعطى الحنان الى اقرب الناس الى قلبها الى المخلوق الوحيد الذى تتاكد من حبه اليها ,, طفلتها

Sunday, February 3, 2008

Tears



I did something look like strange
It opened a way of flames
I tasted the tears!!!
They asked me you tasted the tears?!!
I said yes, I tasted them
They were sadly and full of pain
They were complain to me in
They full of feelings and full of yelling
They cover my eyes and they were willing
So I tasted the tears
They asked me how do you tasted the tears!!!
I said
They fell against my will
They were hot close to hell
They fell one by one
So I tasted them!!
They asked me u tasted the tears??!!!
I Said yes,
Tears which I tasted
wanna tell something
Something wanna me hear
Something wanna me feel
And my tears say
We'll drop one by one
And take your hurts beyond
We'll take your pain for so-long
We’ll make you relief
And we'll make you believe
That the real love falls with your tears
And I tasted them!!
They asked me why u tasted the tears?!!!!
I said
Cause With every drop It fell
And With every drop my will
Insist to Be strong and steel
As hard as highly hill
And make my heart rest in peace
And forget all about its lees
I just wanna me free
And make my heart ready to sleep
And donna do it again
Doona feel its pain
And begging others to be in
That’s why
I tasted my tears!!!!!

Sunday, January 27, 2008

نفســى


لا اعلم من اين ابدا
ولكنى اعلم اننى اريد البدأ من جديد
فلقد قررت الهروب من نفسى
جلست وحيدة فى لحظة تأمل
وجدتنى اكتشف اشياء عديدة فى نفسى
جعلتنى اكرهها
ليس لانها سيئة لدرجة كافية
و لكنها كافية لان تجعل اناس كثيرون يسيئوا فهم نفسى
فسوف انفرد بنفسى قليلا
سوف اتكلم معاها
لعلها تعيد النظر فى نفسى
واتحدث معها عن ما فعلت طيله سنين عمرى
ليس لاننى اريد البكاء
و لكنى اريد التعلم من اخطاء نفسى
ولا اجعل الناس تسىء ثانية فهم ما فى نفسى
فلقد قررت التمرد
و قررت التحرر
من براثن هذة القيود التى تطبق على عنقى
قررت ان ابدا حياه جديدة
لا اكترث لاحد الا نفسى
فلقد اصابنى الملل و الضجر من الاكتراث بالاناس الاخرون
و الابتعاد عن نفسى
فضعفت نفسى
وحزنت نفسى
اصبحت اعشق العطاء و التضحية من اجلهم
و نسيت نفسى
و عندما اردت شىء لنفسى
لاح الناس بوجههم عنى
و ظللت وحيدة مع نفسى
فانا اريد التحرر من قيود صنعتها انا بنفسى

Sunday, January 13, 2008

احببتك


كم افتقدتك يا حب عمرى
كم اشتقت الى ابتسامتك
كم اشتقت الى حنانك والى قلبك
اريدك و اريد رفقتك
اريد العيش بقربك
اريد الامان فى قلبك
كـــم احتاجك الان
احتاج الى حبيب و صديق
يا من كان يمثل لى كل هذا
اشعر باحتياج الى ان اتكأ راسى على كتفك
و اترك دموعى تنهال لكى تعبر لك فقط عن اشتياقى
و تخبرك بما اكنه لك فى قلبى من مشاعر لا تستطيع الشفاه البوح بها
و تخبرك عن حبى
كم اشتقت اليك
هل ساتمكن من رؤيتك ثانيا؟
هل سيعطينى الله الفرصة لاراك ثانيا؟
واشعر بما كنت اشعر به من قبل؟
لا اعرف
هل ساتمكن من اطفاء هذا البركان الثائر فى نفسى ؟
لا اعرف
هل ساستطيع العيش بدونك الى اخرالعمر ؟
لا اعرف
فانا لا اعرف شىء
غيراننى احببتك
وانك حب عمرى