Wednesday, February 27, 2008

اوتار


شعرت بضيق بالغ و لم تدرى ماذا تفعل ظلت تفكر , تريد ان تخرج هذه الطاقة الحزينه التى بداخلها والتى انهكت قواها . اخرجت اوراق و قلم و جلست تكتب و تكتب و لكنها توقفت فجاه فانها لا تفرغ طاقتها هكذا , قامت بقطع وريقاتها شعرت بضيق اكثر و .....نظرت الى هذا الشىء البعيد المتكأ على الحائط , نظرت اليه فى تمعن و ارتسمت على شفاها ابتسامة سخرية ما هذا مازال موجودا حتى الان. و قامت فى حركة متباطئة كمن لا تريد الذهاب اليه او طلب العون منه . وجدته متربا ظلت تنفض عنه التراب فى عناية و امسكت به و اذا بكل ذكريات الماضى تحضر اليها منذ نعومة اظافرها و حتى الان و تعجبت لما تركته وحيدا هكذا لما لم تأخذه انيسا لها فى مرارتها , لعله يكون صديق وفى , تجرع منه حنان المشاعر و عاتبته انه لم يشد بأزرها بل كان ينظر اليها فى صمت. ,لما لم يعلن عن وجوده فى وقت احتياجها , لما لم يمدد لها يده و ظل شاهدا صامتا مكتوف الايدى , بينما هى تتأرجح و تتمايل فى ارجوحة الحزن و ألالم
امسكت به فى خيفة , ان تكون قد نسيت ما تبقى منه و من المشاعر التى كانت تشعر بها و أطفأت النور الا من ضوء خافت و اغمضت عيناها

وظلت تعزف و تعزف و تعزف و عيناها تذرف الدمع و يديها ترتعش على الاوتار و جسدها كله يرتجف مع الألحان الخارجة من هذا الشىء . فقد اخرجت كل ما فى قلبها من الم و حسرة و بغض
اخرجت كل طاقتها المخرونه من الم كان يعتصف بقلبها ,شعرت برقتها التى حاولت دفنها حيه , شعرت بمدى روعتها هى و قلبها . سكنت عن عزفها كمن كانت تسكن عن ثورة عارمة اجتاحت قلبها و عقلها فى آن واحد ,و نظرت الى ذلك الشىء و الذى كان سببا فى احياء قلبها من جديد احتضنته كما تحتضن الام وليدها قبلته ربتت على اوتاره و كانها وجدت صديق جديد لها يحنو عليها و يصاحبها فى وقت جرحها . اجلسته فى وضعه السابق و بعدت و ظلت تنظر اليه و على شفاها ابتسامه ارتياح فكانت الابتسامه هذه المرة تحمل كل الأمل

Thursday, February 21, 2008

المرآه


نظرت فى المرآه
فوجدت شخص غريبا على شفتاه ابتسامه ساخرة
ارتجفت و قالت من انت
ضحك ضحكة مدوية
راقبته فى خوف
اجابها انا قسوتك التى حاولت دفنها مرارا
فانا اليوم حر طليق
عندما يموت القلب و تقتل المشاعر
اظهر واحيى من جديد
واغتال ما تبقى من طيبة قلب ضعيف
فقد جاءتنى فرصتى لافعل المزيد
سأكون داخلك مثل حبل الوريد
سوف اجعلك صلبه كالصخر و سأجعلك ابرد من جبال الجليد
ساجعلك تحطمين الاغلال و تكسرين الاصفاد
ساجعلك تعيشين يابسة مثل الرمال
و ثائرة مثل البحار
انسابت دموعها قائله لما؟
قال لن اجعلك ضعيفة ثانيه و لن يهزا من مشاعرك احدا
فانت اليوم خلقت من جديد , و اصبحت من حديد
سوف تعيشين هكذا كضوء الحريق
ساجعلك تصرخين بداخلك و تقولين هل من مجيب
ليس الكون متسع لمثلك
تركتك تفعلى ما يحلو لكى و لقلبك
انظرى ما تبقى لك حزن اصبح كظلك
ابتعدت عن مرآتها فى ثبوت غريب
لتهيىء نفسها من اجل شكل جديد
فانها اليوم اصبحت تمثال من جليد

Thursday, February 14, 2008

مجروح


فى ذات ليله مطيرة و برد قاس
خرجت لتفرج عن نفسها و تخرج ما بها من نار ارادت ان تخمد
و فى طريقها وجدت طائر حزين يجثو على ركبتيه و يرتعش من شدة البرد
فتالمت له و حاولت المسك به فربما تخفف عنه الآمه
و تستطيع ان تريحه من بعض متاعبه
فنظر اليها الطائر فى صمت و كانه يقول متعجبا
لما اخذتيننى
لما حملتيننى
فكم اود الموت هكذا
وحيد منكسر مجروح
كى استريح من عذاب اشتد علي تحمله
نظرت هى الاخرى للطائر و كانها تفهمة و تفهم لغاه و ترد عليه بمثل ما قال
لما طائرى
لم يحن وقتك بعد
و لما تريد رحيل هكذا ؟ رحيل قاس و مؤلم
اليس هناك من يرق لحالك فى هذا الكون
رد عليها و هو ينظر الى السماء لا , اوهمنى قلبى ان هناك اناس يحبوننى
و غضضت نظرى عما كانوا يفعلون ظن منى انهم يعشقوننى
و عندما طرت للعيش معهم و اجعلهم يحموننى فى برد قاس
اداروا ظهرهم عنى كمن لا يعرفوننى
و قالوا لى كلام جارح
مثل السهام اصابت مقتل
بدوا لا يعرفوننى و انا الذى وهم لى انهم يريدوننى
ترقرقت الدموع فى عيناها
و قالت له طائرى
لا تحزن
و ادر براسك لترى الوجود ثانيا
و لا تحاول غض بصرك عن الحقائق مجددا
فربما حدث هذا لعيش حياه مؤثرة
لك وحدك دون وحوش كاسرة
ترمى لك طعما حتى تستاثر بك
و بعد ذلك تاكلك لترمى ما تبقى من وجدانك
تأخذ مشاعرك و ترمى بقلبك بعد ذلك مدهسا و محطما
فكن حذرا صديقى
فأن الكون ممتلىء
باناس لا يعيرون اهتمام بك او بقلبك
لا يحبون الصيد الميسر
الذى لا يتعبون فيه و فى جلب مشاعره
فطالما يحبون الصيد القاسى الذى لا يحصلون عليه الا بعد متاعب
فكن حذرا حتى تستطيع العيش فى دنيا ملائمة
فليس الكون كله ملائكة
احذر طائرى و كن خير عون لنفسك
لتكون جدير بالعيش فى هذا العالم الموحش
و تركته بعد احتضانه فربما تخفف عنه بعض من مشاكله
و وجدته اكثر ارتياحا كمن تقبل نصيبا مقدرا
و لكنها لا تعلم هل هذه القوة و الارتياح البادين على وجه
بدايه حياه جديدة له ام هى بدايه النهاية لمشاعره

Saturday, February 9, 2008

ســــــرى


اريد البوح بشىء
ضاق به صدرى
اريد الكشف عنه ليبرىء منه قلبى
ربما غفرت لى و لفكرى
لعلى اجيد الاعتناء بنظمى
فانى اخاف منه و منى
اخاف من ان ابوح بوهمى
وبعدها افقد كل شىء بيسر
اضيع و يضيع حلمى
بعد ان رتبت له نفسى
و سعيت لتحقيقه بظنى
فاننى تعلمت اخفاء ما فى صدرى
و لكن الى متى سوف اخفى ما اثارت نفسى
تعلمت الكذب كى لا اقع فى براثن عنفى
اريد البوح بشىء اخاف منه على لون وجهى
بعد ان كان نورا بين الناس يصبح عتم
قلقت ان اصبح بين الناس كالهش
تضيع بين كتل جبال الرمل
اخاف ان افشى سرى
فينقص قدرى او ربما يختفى اثرى
اريد البوح بشىء طال به صبرى
و اخشى قوله كى لا ينهى أملى

Wednesday, February 6, 2008

هدوء


جلست فى غرفتها اخذت ترتشف من فنجالها و تنظر الى الافق البعيد فهى عادة تحب ان تجلس بمفردها ,, فى منفذ راحتها , او هكذا ما تطلق عليه لتنظر الى هذا الظلام الذى يملأ الكون والهواء العذب والذى يتخلل خصلات شعرها و ظلت تستمع الى بعض الموسيقى الهادئة الرومانسية الحالمة و التى احسستها براحة رائعة مع هذا الهدوء و الظلام ,و تبسمت مع مداعبة الهواء لها , تبسمت و لاول مرة تشعر بانها لا تعنى للدنيا بال, فاكتشفت انها تحب اسلوب حياتها صراع مع العالم طوال النهار , و شعور بالراحة و الهدوء فى الليل بمفردها
وامدت نظرها بعيدا ليعبر الافق, ثم جال سؤال بخاطرها, ترى من يحبنى فى هذا العالم الكبير؟ ارتشفت من مشروبها و جلست معتدله بعد ان كانت متئكة قالت نعم من يحبنى؟ ترى هل يوجد؟
اول من تذكرت كانت والدتها,,,,,, وانعقد حاجيها بشدة,و تسالت هل تحبنى حقا؟ و لكن لماذا لم تشعرنى بالحنان يوما ؟ لما لم تحنو على مثل باقى اخوتى؟ لما كانت تشعرنى بقسوتها طوال الوقت لما؟,,و اخيرا تذكرت ان والدتها لم تحتضنها يوما , لم تفعل. اعتصرت ذاكرتها , اقسمت انها لم تفعل, نفضت هذه الفكرة من خاطرها قائله, بان والدتها مؤكد تحبها و ان اخطات فى التعبير عن
عما يجول فى نفسها.
ثم اخذت تتامل فى هذا الكون الظالم من حولها و تصغى للموسيقى لعلها تفيق من هذة الفكرة و ارتشفت بعض من مشروبها و رجعت بالذاكرة من جديد, فقالت من ايضا يحبنى؟
تذكرت والدها و احست بحنق شديد فانه لم يفعل يوما شىء من اجلها فكان بمثابه مصدر قلق لها لا اكثر . كان يقلل من قدرها دائما, كان بمثابه انذار بالاحباط كل ما تريد فعل شىء فيقول لا تستطيعين انت فاشله
افاقت على هذة الكلمه و حاولت الا تشعر بغضب فى هذا الجو الممتع,و رددت مؤكدة انه يحبها و ربما خانه التعبير عن حبه... و ظلت تتذكر اخواتها فهى تعشقهم فهى كانت بمثابه الاخت الاكبر و التى كانت طالما تشعرهم بالامان. و لكن ماذا فعلا كلا منهم من اجلها عندما احتجت اليهم... لا شــــــىء
ظهر على ملامحها استياء بالغ اعتصرت يدها فنجالها بدا لها الكون بظلامه الذى كانت تحبه بدا لها كوحش كاسر يريد الفتك بها, خافت و ارتعشت وحاولت جاهدة ان تتذكر شىء لا يبعدها عن هذة اللحظات الرائعة واخيرا....... تذكرت وسط هذة الذكريات المؤلمه انها فى وقت من الاوقات شعرت بالسعادة ايضا , و انها لم تنتظر مقابل لما تفعله و لا تنتظر مقابل ممن تحبهم . فهى معطائة بفطرتها, تعطى امان لمن يكون معها ايضا بفطرتها ,فانها طيبة القلب ,,و تذكرت بعض من عيوبها ايضا لكنها تجاهلتها ارادت ان تحب نفسها بتعداد مميزاتها لانها فى هذا الوقت تشعر بالراحة , و هذا الامر لا يحدث كثيرا .
جلست ثانيا متكئة تنظر الى فنجالها الفارغ و تبتسم و تتعجب ما هذا انه بارد كالثلج كم لبثت فى ذكرياتى هذه؟ ترى كم الساعه الان؟
الا ان افاقها من شرودها ,,صوت جميل يقول " ماما" فانها طفله صغيرة جميله نائمة حالمة تفيق من نومها الهادىء , فقامت مسرعه و قالت نعم حبيبتى , نظرت الى تلك الطفله وتذكرت مداعبتها لصغيرتها و قول صغيرتها دائما انها تحبها ,فشعرت بانها تطير من مكانها فانها اخيرا
وجدت شخصا يحبها فعلا , يحبها كثيرا و بلا حدود و بلا مقابل
و اغلقت منفذ راحتها مضحية بهذا الجو البديع الذى اختارته لنفسها , اغلقت مسامعها للموسيقى الحالمة, و ذهبت الى طفلتها الوحيدة احتضنتها بشدة لتنقل لها كل الحنان و الحب الذى يكمن داخلها و الذى لم تاخذة يوما من احدا. و لكن لا يهم فكل ما يهم الان ان تعطى الحنان الى اقرب الناس الى قلبها الى المخلوق الوحيد الذى تتاكد من حبه اليها ,, طفلتها

Sunday, February 3, 2008

Tears



I did something look like strange
It opened a way of flames
I tasted the tears!!!
They asked me you tasted the tears?!!
I said yes, I tasted them
They were sadly and full of pain
They were complain to me in
They full of feelings and full of yelling
They cover my eyes and they were willing
So I tasted the tears
They asked me how do you tasted the tears!!!
I said
They fell against my will
They were hot close to hell
They fell one by one
So I tasted them!!
They asked me u tasted the tears??!!!
I Said yes,
Tears which I tasted
wanna tell something
Something wanna me hear
Something wanna me feel
And my tears say
We'll drop one by one
And take your hurts beyond
We'll take your pain for so-long
We’ll make you relief
And we'll make you believe
That the real love falls with your tears
And I tasted them!!
They asked me why u tasted the tears?!!!!
I said
Cause With every drop It fell
And With every drop my will
Insist to Be strong and steel
As hard as highly hill
And make my heart rest in peace
And forget all about its lees
I just wanna me free
And make my heart ready to sleep
And donna do it again
Doona feel its pain
And begging others to be in
That’s why
I tasted my tears!!!!!