Saturday, April 21, 2012

لا تقلق



لا تقلق فقد أحسست كلماتك

و عذبتنى حروفك

 
و اكثر ما آلمنى هو إيلامك

و لكني لست هنا من أجل عذابك

لا اعرف حتى لماذا انا هنا

فربما من أجل إلهامك

ربما أكى أشد أزر جراحك

ربما كى أعرف أحوالك

ربما ..... و ربما.... و ربما....

و لكنى لست هنا من اجل إيذائك

أو تذكيرك بشىء يعكر عليك صفو حياتك

او يعيد إليك احزانك

أعلم ان فى غيابي تكمن سعادتك الحقيقة

فى غيابى تتضح لك كل الامور جليا

و بحضورى تظهر امامك كل أوجاعك


لا تقلق لست هنا من أجل ذلك......