شعرت بموتي يقترب مني
لقد حانت ساعتي
شعرت بدنو أجلي
إنه قدري
يجري نحوي
فسابقته إلى قبري
حفرته بنفسي
قلت بيدي لا بيد غيري
حفرت قبري باصابعي المرتعشة
و انا أدندن أغنية فرحي
وابتسم
دموعي تتساقط مني
قلبى يحتضر
روحى تؤخذ مني
أنفاسي تتصاعد فى خوف
لست ادرى ما أفعله بنفسي
و لكنه قدري
من سيمنعني
من أن اقتل نفسي
نعم
بيدي لا بيد غيري