Tuesday, June 3, 2008

الهاويه


اتجه فى خطوات مسرعه
لا اعلم وجهتى لكنى سائره
فى طريق موحش
محاط باسلاك شائكه و اشواك جارحه
اظن نهايته الهاويه
شىء ما يجررنى الى هذه الناحيه
وددت لو استطيع ان ابتعد و لو ثانيه
او اعود ادراجى من هذا الطريق ثانيا
لكن هذا الشىء يشددنى الى هناك
كاننى مكبله بالقيود العاتيه
كى لا استطيع الهروب
للآقى فى نهايه الطريق
قدرى المعلوم و المحتوم
يا الهى كيف لى ان اسير هكذا
بدون وعى و كاننى مسيره
اهو قضائك ان تكون هذه نهايتى البائسة
ام هى نتيجة افعالى السابقه
كيف لى ان اسير بهذه الخطوات الثابته
فى طريق اعلم نهايته المحزنه
فنهايته هى الهاويه
هاويه سحيقه لا رجوع منها و لا مفر
فاين ارادتى التى كنت اتباهى بها بين البشر
استكون هذه نهايتى المخجله
مليئه بالضعف و السكون المؤلم
لا سأحاول الصمود سأبحث عن الخلود
سابتعد عن هذه الاشواك سانتزع القيود
لكن كيف لى ان اصمد مع كل هذه القلوب القاسية
التى تحيط بى كلما ذهبت لابحث عن منفذا
سئمت البحث عن قلوب حانيه
بدا لى الكون مظلم مع كل هذه المظالم
بدت لى نهايه الطريق تدنو و تقترب
فسرت فى طريقى ثانيا
كى ابلغ نهايته المقدره
الا و هى الهاويه